نوع التعليم الذي يركز على تعلم الحرف، والمهن اليدوية، أو التطبيقية، والتي تشكّل خطاً متوازياً مع التخصّصات الأكاديمية التي تقدم خدماتها للمجتمع ككل، وبذلك هي الوجه الثاني للرافد الاقتصاديّ الوطنيّ. ويركز التدريب المهني على فئةٍ شبابيةٍ لديها ميول نحو التعليم الحرفيّ، والمهنيّ أكثر من التعليم الأكاديميّ، لذا فهي تسعى إلى استقطاب تلك الفئات، وإلحاقهم بمراكز تدريبية مهنيةٍ مخصّصةٍ، ومزودةٍ بكافة التجهيزات، والتقنيات اللازمة لتدريب أيّ مهنةٍ، أو حرفةٍ ترفد سوق العمل، وتحسّن الدخل القوميّ بشكلٍ عام، وتقلّل نسبة البطالة في صفوف الشباب. ويقصد بالمهن الحرفية، أو التطبيقية أنّها المهن التي تحتاج إلى أداءٍ جسديّ، وحركيّ في تنفيذها، بحيث يستطيع الطالب، أو المتدرب تعلم حرفة، كتصنيع المصاغ الذهبيّ مثلاً، أو تصليح المركبات، أو تصليح الأجهزة الكهربائية، وغيرها، وينشئ مشروعاً خاصّاً به، يستطيع من خلاله سدّ احتياجاته الشخصية، وزيادة الدخل بشكلٍ عام وتلتزم الكليات ومراكز البحوث والجهات المختلفة بتقديم برامج متخصصة تشمل هذه البرامج دورات تدريبية منظمة علي مدار السنة كما يمكن مطالبة هذه المراكز بتحسين برامج خاصة 

ومن اهم هذه الجهات التي توفي هذه البرامج التدريبية

وزارة الشباب والرياضة

المجلس الاقتصادي المصري لسيدات الاعمال

جمعية التطوير والتنمية

المؤسسة الثقافية العمالية

جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة

وزارة التجارة والصناعة (مصلحة الكفاية الانتاجية والتدريب المهني)

مؤسسة جذور

مجلس التدريب الصناعي التابع لوزارة التجارة والصناعة

منظمة امديست

مؤسسة القيادات المصرية للتنمية  

بنك التمية الصناعية  

وزارة القوى العاملة